.
'ظل أمرها يحير الجميع فترة من الوقت.. فهي جميلة وجذابة.. تعيش بمفردها بعيدا عن الناس.. لا تتكلم مع احد من
جيرانها.. وما زاد الامر غموضا هو تردد الرجال علي مسكنها.. في الوقت الذي كان يراقبها فيه رجال المباحث دون أن يشعر أحد!
وسرعان ما تكشفت الامور وتوالت الاحداث مثيرة!
راندا.. الفتاة الجميلة الحاصلة علي بكالوريوس تجارة ابتكرت حيلة غريبة * لكي تصبح ثرية وتنفق علي ادمانها للمخدرات!.. كل رجل تصادقه تطلب منه أولا أن يتزوجها عرفيا.. مجرد ورقة يوقع عليها الزوجان دون شهود.. ثم ينصرف الرجل الي حال سبيله بعد قضاء عدة أيام مع عروسه.. وهكذا يتكرر الامر عدة مرات!
المثير للدهشة ان رجال المباحث بعد مداهمة شقة راندا بالقناطر عثروا علي 26 ورقة زواج عرفي!.. لكن الاكثر اثارة هي رحلة حياتها * التي قادتها الي هذه النهاية المأساوية'!
تبتز الرجال بعد اغرائهم
بالزواج العرفي!
'اذا اردت شيئا بشدة فاطلق سراحه.. فان عاد اليك.. فهو لك للأبد.. وان لم يعد.. فهو ليس لك من البداية' الجملة السابقة كانت اختصارا لقصة 'راندا'.. الفتاة الجميلة.. خريجة كلية التجارة.. التي نشأت في منزل يملؤه المشاكل والصراعات.. خلافات مستمرة بين والدها ووالدتها تسببت في حالة من عدم الاستقرار لها.. حاولت أن تدعي أمام نفسها ان كل ما يحدث حولها ليس سوي زوبعة في فنجان وسينتهي علي الفور.. لكن ظنها لم يكن في محله.. حاولت الخروج من حالة الاكتئاب التي كانت تعيشها من خلال قصة حب بدأت في أروقة كليتها واستمرت بعد تخرجها.. شاب وسيم ربطتها به قصة حب جميلة.. شهد احداثها كل مكان في الجامعة.. ذكريات جميلة عاشتها الفتاة الرقيقة قبل تخرجها في الجامعة.. كانت تحلم ان يأتي اليوم الذي يخطفها فيه حبيبها علي الحصان الابيض ويبتعد بها عن المشاكل التي تعاني منها كل يوم.. والدها.. رجل أعمال ووالدتها سيدة مجتمع تهوي حياة الحرية وكل فرد منهما له حياته الخاصة.. لكن المشكلة ان حياة كل منهما كانت لنفسه فقط وكانت الضحية هي راندا التي تمنت الموت في بعض الاحيان خاصة عندما تشاهد معاملة الاباء والامهات لأولادهم
الهم اكفينا بحلالك عن حرامك
__________________
نـَقـــُـــولُ : " أرْوَاحُـنــَـــا لله خـَالِـصَــــــة ٌ "
و أغـْـلـَـبُ الـنـَّـاس ِ لـلـزِّنـْـدِيـق ِ قــَـدْ سَـجَــدُوا !
نـَقــُــولُ : " يَـــا رَبـَّنـَــا ثـَبـِّــتْ عَـزَائِـمَـنـَــا "
لـكِــــنْ فـَرَائِـصُـنـَـــا لـلـوَغــْــدِ تـَرْتـَعِــــدُ ! ! !
.