أقدم لكم صور جديدة لمصر من الفترة بين 1884 إلى 1920
صور غير التي عرضت من زمان في النت .... لفيت مواقع أجنبية كثيرة كي
أجمعها ... وها هي بين أيديكم لنرى جميعاكيف كانت مصر من زمان .. بأصالتها
وجمالها وتراثها الغني
ملاحظة : أنا مشرف في أحد المنتديات بنفس الإسم .. وناشر هناك الصور ..
وستجدوا اسم المنتدى اللي أنا مشرف فيه مكتوب على الصور للحفاظ على المصدر
أتمنى إنكم تتمتعوا بالصور .......
هيا نبدأ معاً جولتنا في الماضي .... وتحت كل صورة حاولت كتابة تعليق يليق بالصور حتى تعيشوا أجواء كل صورة
كل يوم هضيف 6 أو 7 صور
طفل يبيع الجرائد والمجلات أمام أحد القطارات في ميدان العتبة
حيث يحمل لافتة عليها أسماء الصحف وأسعارها .. ومن أشهر الصحف الموجودة آنذاك هي : الوقائع المصرية .. وهي أول صحيفة مصرية مصورة
كما كان موجوداً صحف ومجلات أخرى مثل : مجلة كل شيء .. مجلة الكشكول ..
مجلة المصوَّر ( الموجودة إلى الآن ) وعندي حوالي 20 عدد من هذه المجلة
ترجع لعام 1925 !! وبها مواضيع وإعلانات شيقة جداً .. وسأحاول رفعها على
النت كي تقوموا بتحميلها
__________________
الإحتفال السنوي المسمى بالمحمل
وذلك بمناسبة إرسال كسوة الكعبة من مصر إلى مكة المكرمة ..
هذا الإحتفال كان يبدأ مع قرب موسم الحج .. وكانت مصر هي ملتقى حجاج
المغرب والأندلس وجميع دول شمال أفريقيا .. حيث يتجمعون هناك في عدة مناطق
بالقاهرة .. مثل جامع أحمد بن طولون .. وعند بركة الحج ( وهي الآن منطقة
حدائق القبة ) ويأتي أمير الحج الذي سيكون مسئولاً عن بعثة الحجاج
المصريين .. وتتجمع الشرطة في حضور عدد كبير من المواطنين وهم يودعون كسوة
الكعبة إلى الأراضي المقدسة
في الصورة السابقة أفراد الشرطة في وداع الحجاج وبينهم المحمل .. ويكون مع القافلة كل ما يحتاجونه من طعام وشراب أثناء الطريق
الأهرامات في وقت الفيضان ..
كل عام كان يحدث فيضان في مصر .. وأوقاته كانت معروفة .. فكانت القرى تغرق بالماء ، وفي القاهرة كانت تنساب المياه خارج النيل
والحمد لله انتهت هذه المشاكل الآن بعد بناء السد العالي
في الصورة السابقة نجد المياه وقد غطت المنطقة القريبة من الأهرامات .. حيث أن نهر النيل كان قريباً منها
واستغل الفلاحون هذه المناسبة وأخذوا يحرثون ويزرعون الأرض التي تم ريّها يدون تعب
ويصف أحد الرحالة العرب الذين زاروا القاهرة وقت الفيضان منذ مئات السنين
.. ويقول بأن وقت الفيضان كانوا يرون القاهرة من على جبل المقطم وكأنها
جزيرة كبيرة داخل النيل
إحدى المومياوات المحنطة في المتحف المصري
كان الفراعنة بارعين في التحنيط .. ومنذ 7000 وإلى الآن تجد المومياوات التي حنطوها مازالت كما هي إلى الآن !!
في المتحف المصري بالقاهرة غرفة مخصصة لعرض تلك المومياوات ... وبها ستجدوا جثة فرعون
__________________
هذا البناء الذي ترونه يعود بكم إلى سنة 868 ميلادية
يعني منذ أكثر من 1200 سنة !!
وهذا المبنى موجود إلى الآن في منطقة السيدة زينب ... وقد زرته من فترة بسيطة ومعي صور له سأعرضها في موضوع مستقل
المبنى هو : جامع أحمد بن طولون
الأمير أحمد بن طولون هو تركي الأصل ... جاء والياً على مصر بعدما أرسلته
الدولة العباسية لهذا الغرض .. لكنه استقل عنها وأسس الدولة الطولونية
أبرز ما بناه الأمير هو هذا الجامع ... وقصره على جبل المقطم .. وبجانبه
ميدان لسباق الخيل ولعب البولو ( وهي لعبة تركية ) بالإضافة إلى دار
الإمارة التي كانت متصلة بالجامع من خلال ممر بجانب المحراب
هذا الجامع تكلف 120 ألف دينار وقتها ، وقد صمم هذا المسجد مهندس ( مصري
قبطي ) من سكان مصر قبل الفتح الإسلامي ... ويتميز بمئذنته الملتوية كما
هو واضح بالصورة السابقة... وهي على طراز مئذنة سامراء في العراق .. ولن
نتعجب من هذا لو عرفنا أن أحمد بن طولون مولود في العراق
لا أحب التطويل في التعليق ... لكن أحب أن أضيف معلومة طريفة ... وهي أن
أحمد بن طولون بعد بناءه الجامع رأى في المنام أن ناراً جاءت من السماء
وحرقته كله وتركت قصره وكل ما بناه
الطريف أن جميع ما بناه هذا الأمير ليس موجوداً الآن .. فقد تم حرقه أو هدمه باستثناء الجامع
وذلك لأنه بعدما استقل عن الدولة العباسية ... أرسلت له في عهد ابنه (
خمارويه ) جيشاً أزال دولته وهدم آثارها ... وطبعاً لم يستطيعوا هدم
الجامع احتراماً له
__________________
وقت الفيضان ... وقد ارتفعت مياه النيل وغطت الآثار الموجودة في أسوان
وبالفعل هناك آثار تم غرقها كلها ولم تعد موجودة ... لأن أسوان كانت من أكثر المناطق تضرراً من الفيضان
ونرى في الصورة السابقة الزوار يدخلون المعبد الفرعوني من الباب ولكن في قارب
__________________