الطاير MODER ATENR
عدد الرسائل : 306 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 30/10/2008
| موضوع: مصريات شهيرات الثلاثاء 13 يناير 2009, 08:28 | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لعبت النساء المصريات أدوارا هامة في تاريخ مصر، وميزن أنفسهن بالحكمة والشجاعة. وحكمت مصر نساء، مثل الملكة شجر الدر؛ بينما ساعدت أخريات، مثل الملكة أياح حتب، أبناءهن في تحقيق أمجادهم.
ملكات قدماء المصريين المنفردات بالحكم
لة قليلة من الملكات هن فقط اللائي انفردن بالحكم في عصور مصر القديمة.
وكان ذلك يحدث عادة عقب وفاة أزواجهن؛ في الوقت الذي بقي فيه أبنائهن أو أبناء أزواجهن دون سن الحكم.
واستولت الملكات على الحكم، في تلك الحالات وحملن لقب "ملك مصر العليا والسفلى"؛ وهو ما لم يقبله المصريون القدماء، بحكم التقاليد.
وعقب وفاتهن، كانت أسماؤهن وإنجازاتهن تمحى من الذاكرة مثلما كانت تمحى من الآثار. وعادة ما كان يشهد عهدهن تغيرات فى الأسر الحاكمة.
وتضم قائمة الملكات الشهيرات المنفردات بالحكم كلا من: نيت إيقرت أو نيتوكريس وسوبك نفرو وحتشبسوت وتاوسرت. وربما كانت نيت إيقرت أو نيتوكريس أرملة آخر ملوك الأسرة السادسة، وقد حكمت لفترة وجيزة جدا.
كما حكمت سوبك نفرو عقب وفاة زوجها الملك أمنمحات الرابع، في نهاية الأسرة الثانية عشر.
وكانت حتشبسوت أعظم من حكم من الإناث؛ بطول تاريخ مصر القديم. وقد حكمت البلاد عقب الوفاة المبكرة لزوجها تحتمس الثاني، وهو من ملوك الأسرة الثامنة عشرة، لنحو عشرين عاما؛ بداية بالمشاركة مع تحتمس الثالث، ابن زوجها، ثم بمفردها.
أما تاوسرت، فإنها كانت أرملة سيتي الثاني؛
آخر ملوك الأسرة التاسعة عشرة.
تأثير الملكات فى العصر البطلمي على أزواجهن الملوك
أثناء العصر البطلمي، كانت النساء فى الطبقة الحاكمة أندادا للرجال من كل النواحى، فكن يقمن بدور كبير فى الشئون العامة. كن يستقبلن البعثات ويحصلن من أزواجهن على ما تحتاج اليه تلك البعثات من حقوق وإمتيازات، وكن يبنين المعابد ويؤسسن المدن ويقدن الجيوش ويمتلكن القلاع والحصون.
يقمن مقام الملك أحيانا أو يشتركن فى الحكم على قدم مساواة مع الملك. وتوفرت لهؤلاء الملكات نفس الرغبة التى كانت عند أزواجهن الى الثقافة. أن امرأة مثل أرسينوى الثانية زوجة بطلميوس الثانى، كانت جميلة، مقتدرة وصاحبة السيطرة والنفوذ، وكان لها تأثير هائل على من حولها. لقد مارست نفوذا شديدا على أخيها، وزوجها فى ذات الوقت، الذى انصاع الى سحرها حتى انه لقب باسم فيلادلفوس أى المحب لأخته.
كان لأرسينوى الفضل الأول فى توجيه السياسة الخارجية لزوجها، وكثيرا ما كانت المدن والرسل الخارجية تتصل بها وتتشاور معها. وربما بناء على نصيحة هذه الزوجة أرسل فيلادلفوس وفد الى روما طالبا الصداقة معها. كان موت ارسينوى ب داية لانحسار المد البطلمى، لأن أرسينوى كانت تتبنى النفوذ المصرى فى بلاد اليونان الوسطى، ولأن بطلميوس لم يستطع مقاومتها والحفاظ عليها. وعندما ماتت، خلد بطلميوس اسمها بأن أطلقه على اقليم الفيوم الذى تم اصلاحه، واصبح يعرف باقليم ارسينوى. | |
|